اليوم 18-فبراير هو ذكرى وفاة الراحل فارس الرومانسية *يوسف السباعي*
الى العزيز الذي لم أهد له كتاباوهو أحق الأعزاء بالاهداء.
الى قارئتى المجهولة.
وقارئى المجهول.
الى صديقي الروح اللذين أوثقت الكتب عرى المحبة بيننا دون ان يرى أحدنا الآخر.
أهدى كتابى هذا.
رمز صداقة روحية خالصة.
الامضاء:يوسف السباعي
اهداء الى الحاضر الغائب الصديق الروحي الكاتب(يوسف السباعي)
الى من أضاء لنا الحب في شموع
وعطر ذكراه يختال في قصيدة
الى هذا الملهم الغائب
الحاضر في القلوب المرهفة الوليدة
كلما تراءت لنا همساته
نسيت مكاني وحلقت بعيدا بعيدا
فهو فارس تعشقه القلوب
وتنحني له المشاعر شهيدة
حينما يسرح بوجدانه وقلمه
تسرح معه العقول والمشاعر العنيدة
على الرغم من البعد والرحيل
أزاحت عبير حكاياته الخطوط البعيدة
ليبقى بيننا في خيالنا
أسمى نسيم لسحابة تليدة
فذكراه تطوف وتجول
وروحه بجنة الخلد هنيئة سعيدة
بحثت عن بقايا لأطلالك
فلم أرى سوى دموعي الشريدة
حتى الجياد بعد الرحيل
تبحث عنك تعيسة وحيدة
فما أسعد التراب الذي يحتويك
وما أشقاه الفراق وتلك التنهيدة!
الامضاء:حنين
هناك 8 تعليقات:
أفضل من كتب فى تاريخ الأدب المصرى على الاطلاق .. بجد حد جامد جدا .. مدرسه يتعلم منها اى كاتب روائى مبتدأ ازاى يشق طريقه ناحيه اتقان الكتابه بشكل عام
تسلم ايدك على التذكار الجميل ده
رحم الله من كان رمزا للرومانسيه فى زمن قد افتقدنا من يكون لنا قدوه فى هذا الزمان
من يملك ان يكون عاشقا
من يملك ان يصبح محب
نتمنى ان نعشق ونحب ونعيش عالمنا
رحم الله الكاتب الجميل
كان فارسا للكلمة
ليست الرومانسية فقط
بل يعبر ايضا عن كل ما نشعر به فى داخلنا
كان رمزا لنبض قلوب الناس
تحياتى دوما
انا من عشااااااااااااقه بجد
مريومه
نورتيني بأول رد وأول زيارة ليكي
شكرا على كل كلامك الجميل
تسلمي يا قمر
رومنسي
شكرا على تعليقك الجميل على رمز من رموز الرومانسية والمثالية
وعلى التواصل الدائم
الازهري
ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته
شكرا على المشاركة الجميلة
ودامت الاخوة
كيارا
شكرا يا قمر على تعليقك
واكيد روحه هتبقى مبسوطة ان ليه عشاق زيك
إرسال تعليق