الاثنين، 29 ديسمبر 2008

دموع غزة تستغيث!


أطفالنا على فراش الموت يتسابقون!
وآباؤنا في كل لحظة يتفرقون يستشهدون.
وعيون غزة ذابلة والحزن ساكن بالعيون.
من للأبرياء من مجيب هل أنتم ملبون؟
من للضعفاء من رحيم هل تسمعون؟
غافلة عيون الانسانية وهم يتمزقون؟
لا يموتون ولا يحيون بل يتألمون؟
بأجسادهم أوغاد الانسانية يمثلون.
أرأيتم يا عرب ما باخواننا يصنعون!
عار حياتنا واخواننا في كل لحظة يودعون!
صار عذاب الأبرياء وسام به يفتخرون!
صار فناء الأرواح غاية آمالهم ولهم يتوعدون!
صارت دموع الأمهات ما منه يسخرون.
صار اخواننا قرابين للنيران يقدمون!
تبكي عيونهم بلا دموع وبلا صوت يستغيثون.
بدمائهم على الجدران والحوائط يكتبون.
اخواننا على أصوات المدافع يستيقظون.
وعلى أكفان شهدائهم ينامون.
أطفالنا للموت يتأهبون ويستعدون.
لا مستقبل ولا حلم ينتظرون.
هل أصبحتم ياعرب أصناما هل تشعرون؟
اخواننا أطفالنا آباؤنا أمهاتنا يصرخون؟
برجوع فارس كصلاح الدين يحلمون.
ولاتحادنا وصمودنا هم يائسون!
الى متى يا عرب صامتون!!!!!!!!!!

الأحد، 21 ديسمبر 2008

غريب في قلبي



حينما يكون أقرب لي من روحي.
حينما يكون هو أهم مني ومن ذاتي.
حينما يكون عيني التي بها أرى.
ولساني الذي به أتحدث.
ودمي الذي يجري بشراييني.
حينما يكون حبيبي وأخي وصديقي وأبي.
حينما يكون ملاكا بدنياي .
به أنسى حزني وأشعر بقلبي ومشاعري من خلاله.
وفجأة يتحول لشخص لا أعرفه.
حقا لا أعرفه من هو ؟ وكيف أصبح عني غريبا؟
لاليس هو من وصفته .
لابد أنه شخصا آخر .
قتل حبيبي ليستوطن بقلبي بدلا منه.
ويقتلني أنا الأخرى.
يا لبشاعة جريمته!
قتل قلبي ودمر أحلامي .
حرق قصائدي ومزق لوحاتي.
نزع أوتار آلتي الحبيبة آلة الكمان.
ذبلت زهوري وجفت أمطاري.
بحثت عن حبيبي لينقذني منه .
ولكن هيهات أن يعود فقد مات!
كيف وقد كان معي منذ لحظات؟
وكيف يراودني همسه من حين لآخر؟
كيف أصبح بقلبي ميتا؟
وبعقلي حيا يرزق؟
غريب في قلبي لا أتحمل وجوده.
لا أتحمل احساسي بغربة مشاعري معه.
لا أدري كيف صار غريبا وكيف احتلت الأحزان كياني!
لا أدري هل تلك هي نهايتي أم نهايته هو؟
كل ما أعلمه أنه غريبا في قلبي.
احتل قلبي بلا رحمة وأقسم ألا يتركه مهما حييت.
سامحك الله بل سامح دنياي بكل ما فيها.

السبت، 13 ديسمبر 2008

حلمهم وحلمنا لأطفال الشوارع




في جروب على الفيس بوك اسمه حلمهم لأطفال الشوارع .


الجروب ده لشباب وبنات اهتموا بقضية أطفال الشوارع وهيعملوا مؤسسة اسمها حلمهم في عندهم خطط كتير هينفذوها من خلال المشروع ده.


هم حاليا محتاجين متطوعين علشان يتبنوا معاهم الفكرة في ناس كتير اتطوعت وناس كتير مؤسسة معاهم للفكرة .


ياريت كلنا ننضم وعلى فكرة التطوع مش هيكون فيه أي مسؤلية .


دور المتطوع هيكون في حضوره للاجتماعات الللي بتتم كل شهر في مكان بيحددوه وده من خلال الايميلات اللي بتوصل المتطوعين.


ياريت نكون ايجايبين مرة في حياتنا ونعمل حاجة في القضية دي لانها مش قضية بسيطة ولا صغيرة ده مستقبل طفل بيكبر ويكون شاب وانسان مسئول بايدينا نخليه انسان صالح أو نخليه انسان فاسد ومجرم.


كان ممكن جدا يكون حد فينا مكانهم لولا اختلاف الظروف والبيئة المحيطة بينا.


وعلى فكرة انا اتكلمت مع ناس كتيييييييير منهم معظمهم كانوا عايشين في بيوت وعندهم عيلة وناس تحبهم وتخاف عليهم.


ياريت كلنا ننضم لمؤسسة حلمهم ونحاول نعمل اللي نقدر عليه .


للانضمام كلنا بنبعت البييانات المطلوبة على الميل ده


:their_dream@hotmail.com


الاسم-رقم التليفون-الايميل -مجال العمل-مجال الدراسة-الهوايات والمهارات-أي استفسارأو اقتراح .

ربنا معانا كلنا ونقدر نوصل مؤسسة حلمهم لأطفال الشوارع للنور ويكون لينا دور ايجابي تجاه أطفال الشوارع.


الاثنين، 8 ديسمبر 2008

راقصة الباليه



ذات مساء
وبين أنين الحب والاشتياق
سمعت لسيمفونيتي أصداء وأصداء
لم تكن سيمفونية عادية
تهزني تجتاح مشاعري
وتحلق بي بعيدا بعيدا عن الأحداق
***
مسحت دموعي
واستسلمت لسيمفونية ذكريات
ومارست رقصتي بطيئة الخطوات
مابين حنيني ووحدتي
ومع كل خطوة
أكفكف آلاف الدمعات
***
وفجاة أتذكره وأحتاج اليه
كاحتياج الألحان لعذوبة صوته
واحتياج راقصة الباليه
لتصفيق يديه
واحتياج السيمفونية لحنين مشاعره
واحتياج الهمسات لأذنيه
***
تنفعل الأوتار تاثيرا بوجداني
ومع كل لحن تسرع خطواتي
ويستسلم لها هذياني
فأراني ولا أراني
أغمض عيناي وأحلم
فأنسى الكون لعدة ثواني
***
تمنيت حقا لويأتيني حبيبي
يمحو عني الآلام
ويشاركني تلك الرقصة
فنطير معا لعالم من أنغام
وتسرح أحاسيسنا هناك
في عالم مرصع بالأحلام
***
تأسرني تلك الألحان
ااااااااه لو تدوم تلك السيمفونية
ولا تنتهي بمرور الزمان
ولكن لكل شيء آن
كما لكل رقصة باليه
بدايه ونهايه وعنوان

السبت، 6 ديسمبر 2008

الخميس، 4 ديسمبر 2008

وحشتوني

وحشتوني كلكوا ووحشني التدوين والكتابة بس انتوا اكتر طبعاالاغنية دي اهداء ليكوا يارب تعجبكوا